اضطرابات الأجفان
السرطان
يمكن أن تكونَ المشكلات التي تصيب جفن العين أو جلد جفن العين ناتجة عن السرطان. يبدأ السرطانُ بالخلايا، وهي أحجار البناء في الجسم. يقوم الجسم عادة بإنتاج خلايا جديدة بالقدر اللازم له، وذلك لكي تحل محل الخلايا الشائخة التي تموت. وفي بعض الأحيان، فإن هذه العملية تجري بشكل خاطئ فتتشكَّل الأورام. إذا كان الورمُ سرطانياً، فإن خلايا الورم يمكن أن تغزو النسج الأخرى في الجسم. وتستطيع الخلايا السرطانية الانتقال إلى مختلف أجزاء الجسم عن طريق الأوعية الدموية والقنوات اللمفية. تشتمل أنواعُ السرطان التي يمكن أن تصيب جفن العين على ما يلي:
- سرطانة الخلايا الحرشفية.
- سرطانة الغدة الزُّهمية.
- الأورام الميلانينية الخبيثة.
إن أورام جفن العين الخبيثة، أو السرطانية، يمكن أن تؤذي جفنَ العين. كما يمكن أن تجعل المريض يفقد أهداب عينيه. من الممكن أن تشتملَ معالجةُ السرطانات التي تصيب جفن العين على ما يلي:
- الجراحة.
- المعالجة الضوئية الحركية.
- المعالجة الحيوية.
اضطرابات أخرى تصيب جفن العين
هناك حالاتٌ صحية كثيرة أخرى يمكن أن تصيب جفني العينين. ويتناول هذا القسم عدداً من الاضطرابات الأخرى الشائعة التي تصيب الجفنين. يحدث جفافُ العين عندما لا تنتج العينان الدموع على نحو سليم. وفي حال عدم معالجته، فإنَّ جفافَ العين يمكن أن يسبب التهاباً أو ألماً في العين أو ندبات على القرنية. كما يمكن أيضاً أن يسبب فقدان البصر، لكن هذا يكون مؤقتاً في العادة. يمكن أن يكون جفافُ العين أحدَ الأعراض الجانبية الناتجة عن بعض الأدوية. ومن الممكن أن يكون ناتجاً عن مرض جلدي في الجفنين أو حولهما، وعن أمراض تصيب الغدد الموجودة في الجفنين. هناك أنواع من الدموع
الاصطناعية والجل والمراهم متوفِّرة من غير وصفة طبية، ويمكن استخدامها من أجل معالجة جفاف العيون أو التهابها. يمكن استخدامُ جهاز منزلي لتنقية الهواء من أجل تخليصه من الغبار والجسيمات الأخرى. وهذا ما يساعد في الوقاية من جفاف العينين. كما يمكن أن يكون جهاز ترطيب الهواء مفيداً من أجل إضافة مزيد من الرطوبة إلى هواء المنزل. هناك أنواع من العدوى البكتيرية التي يمكن أن تصيبَ العين. وعلى سبيل المثال، فإن الجُدجُد أو الشعيرة هي حَدَبة مؤلمة حمراء تظهر على جفن العين. وهي تحدث بسبب عدوى فيروسية تصيب الغدد الزيتية في الجفنين. وأما “الشَّعيرة” فهي تورم يظهر تحت الجفن.
وهي حالات شائعة تنتج عن الإصابة بعدوى المُكورات العُنقودية. إذا استمرَّ التهابُ جفن العين أكثر من أسبوعين قبل أن يتحسن، فعادة ما تكون المضادات الحيوية مفيدة لمعالجته. إن الأدوية المضادة للالتهاب تستطيع معالجة تورم جفن العين. كما تستطيع الأدوية أيضاً زيادة إنتاج الدموع ووقاية القرنية من الضرر. مع التقدُّم في السن، فإن جفني العينين يتمططان. وفي هذه الحالة، فإن تراكيب النسج والعضلات التي تدعم الجفنين تصاب بالضعف. وقد يبدأ الجلد بالارتخاء
والتدلي. وهذا ما قد يسبب انسدال جفن العين. إنَّ جراحة جفن العين، وهي ما يدعى باسم “رأب الجفن”، هي إجراء طبي من أجل إصلاح انسدال جفن العين. وهي تزيل الجلد الزائد، بالإضافة إلى النسج العضلية والدهنية الزائدة. ومن الممكن أن يفكر المريض في اللجوء إلى هذا الإجراء إذا أدى انسدال الجفنين أو ارتخائهما إلى:
- منع العينين من الانفتاح بشكل كامل.
- عرقلة الرؤية.
- دفع الجفنين السفليين إلى الأسفل.
الخلاصة
يساعد الجفنان في حماية العينين. وهناك اضطرابات كثيرة يمكن أن تصيب الجفنين. من الممكن أن تؤدِّي الاضطراباتُ التي تصيب الجفنين إلى ضعف الرؤية. كما يمكنها أيضاً أن تجعل من الصعب على المرء أن يقوم بنشاطاته اليومية، كالنظر إلى شاشة الحاسوب أو كالقراءة مثلاً. تشتمل الأعراضُ العامَّة للاضطرابات التي تصيب الجفنين على ما يلي:
- الإحساس بالحرق أو بالوخز.
- جفاف العين أو الحكة في العين.
- احمرار العين.
- ألم أو التهاب.
يعدُّ تشنُّجُ الجفن واحداً من الاضطرابات الشائعة التي تصيب جفن العين. وهو يؤدِّي إلى طرف الجفن على نحو تشنجي. التهاب الجفن هو التهاب الحواف الخارجية لجفني العينين بالقرب من الأهداب. وهو يحدث عندما تنتج الغدد الموجودة عند منبت أهداب العينين كمية زائدة من الزيوت. في بعض الأحيان، يمكن أن تكونَ اضطرابات جفن العين عرضاً من أعراض حالة صحية أخرى. وعلى سبيل المثال، فانسدال جفن العين يمكن أن ينتج عن:
- ورم أو سرطان في الدماغ.
- الداء السكري.
- إصابة.
- سكتة.
على المرء أن يستشيرَ الطبيبَ إذا ظهرت لديه مشكلات في الجفنين ولم تتحسن بعد مضي أسبوع واحد، أو إذا ظهر لديه ما يلي:
- تغضُّن، أو حَدَبة، أو نمو غير مألوف على الجفن يمكن أن يتغير لونه أو شكله.
- مفرزات.
- انسدال الجفن.
- تورُّم جفن العين وإنغلاقه بشكل كامل.
اضطرابات الأجفان
يساعد الجفنان في حماية العينين. وعندما ترفرف العينان، أو تطرُفان، فإنَّ الجفنين يقومان بترطيبهما أيضاً. كما أنَّ رفرفةَ العينين تساعد على إزالة الأوساخ وأي جسيمات أخرى عن سطح العين. ومن الممكن أن يساهم إغماضُ الجفن عندما يقترب شيء من العين في حماية العين من الإصابات أيضاً. وعلى غرار بقية أجزاء الجسم، فإنَّ جفني العينين يمكن أن يُصابا بالعدوى أو بالالتهاب، أو حتى بالسرطان. وهناك مشكلات أخرى خاصة بجفني العينين. ومن هذه المشكلات:
- انقلاب الجفنين إلى الداخل او إلى الخارج.
- انسدال الجفنين.
- الطَّرف أو النَّفَضان غير الطبيعي لجفن العين.
إنَّ معالجةَ اضطرابات جفن العين تعتمد على سببها.
مقدمة
يساعد الجفنان في حماية العينين. وهناك اضطرابات كثيرة يمكن أن تصيب الجفنين. على غرار بقية أجزاء الجسم، فإنَّ الجفنين يمكن أن يصابا بالعدوى أو الالتهاب، أو حتى بالسرطان. ومن الممكن أن يكون لاضطرابات الجفنين أثر على الرؤية وعلى الحياة اليومية للمرء. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي اضطرابات جفني العينين. وهو يناقش أيضاً أهمية الجفنين، والأعراض المتعلِّقة بالاضطرابات الشائعة لجفني العينين، بالإضافة إلى سبل المعالجة.
الجفنان
يساعد الجفنان على حماية العينين. وعندما يرفُّ المرء بعينه، أو عندما يطرف بها، فإنَّ الجفنين يقومان بترطيب العينين. إن طرف العين يساعد أيضاً في إزالة الأوساخ وأي جسيمات أخرى عن سطح العين. إنَّ الدموعَ التي تنتجها غدة موجودة في العين ضرورية من أجل الرؤية الواضحة ومن أجل الصحة العامة للعين. تعمل الدموع على المحافظة على رطوبة العينين عندما يطرف المرء بجفنيه. كما تحمي الدموعُ العينَ أيضاً من البكتيريا ومن الجراثيم الأخرى، وهي تغسل الغبار والأوساخ من أجل الوقاية من التهيج والعدوى. إنَّ إغماض الجفنين عندما يقترب شيء من العين يساهم في حماية العين من الإصابات. هناك بعضُ العضلات المسؤولة عن إغماض الجفنين وفتحهما. وتُستخدم هذه العضلات أيضاً لتكوين تعابير الوجه. وهذه العضلات هي:
- الجزء الحجاجي، وهو محيط بالعين.
- الجزء الجفني، وهو موجود تحت جلد الجفنين.
الأعراض العامة
من الممكن أن تؤدِّي الاضطراباتُ التي تصيب الجفنين إلى ضعف الرؤية. كما يمكنها أيضاً أن تجعلَ من الصعب على المرء أن يقوم بنشاطاته اليومية، كالنظر إلى شاشة الحاسوب أو كالقراءة مثلاً. إن الحالات الصحية التي تصيب الجفنين يمكن أن تسبِّب ما يلي:
- طَرْف أو نفضان شاذ في العينين.
- انسدال الجفنين.
- انقلاب الجفنين إلى الداخل أو الخارج.
تشتمل الأعراضُ العامة للاضطرابات التي تصيب الجفنين على ما يلي:
- الإحساس بالحرق أو بالوخز.
- جفاف العين أو الحكة في العين.
- احمرار العين.
- ألم العين أو التهابها.
- ظهور بُثور أو “جُلبات” على أهداب العينين.
- عدم القدرة على تحريك العين، أو تشوش الرؤية.
- شدة الحساسية للضوء.
- الإدماع.
في بعض الأحيان، يمكن أن تكونَ اضطرباتُ جفن العين عرضاً من أعراض حالة صحية أخرى. وعلى سبيل المثال، فإن انسدال جفن العين يمكن أن ينتج عن:
- ورم أو سرطان في الدماغ.
- الداء السكري.
- إصابة.
- سكتة.
على المرء أن يستشيرَ الطبيبُ إذا ظهرت لديه مشكلات في الجفنين ولم تتحسن بعد مضي أسبوع واحد، أو إذا ظهر لديه ما يلي:
- تغضن، أو حَدَبة، أو نمو غير مألوف على الجفن يمكن أن يتغيَّر لونه أو شكله.
- مفرزات.
- انسدال الجفن.
- تورُّم جفن العين وإنغلاقه بشكل كامل.
تَشنج الجفن
يعدُّ تشنُّجُ الجفن واحداً من الاضطرابات الشائعة التي تصيب جفن العين. وهو يؤدِّي إلى طرف الجفن على نحو تشنجي. غالباً ما تحدث التشنجات خلال النهار، وليس خلال نوم4 المريض. تشنُّجُ جفن العين هو حالةٌ من حالات خلل التوتر، وهو أحد اضطرابات الحركة. تسبب هذه الحالة تقلصات عضلية تؤدي إلى إغلاق مستمر لجفن العين، أو إلى حركات متكرِّرة في الجفن، أو إلى نفضان. وهذا ما قد يكون له أثر سلبي على قدرة المريض على الرؤية. تبدأ أعراض تشنُّجُ الجفنين على نحو بطيء. لكنَّ تواتر طرف الجفنين يزداد مع مرور الزمن، وخاصَّة عندما تتهيج العينان. وفي النهاية، فإنَّ الجفنين يمكن أن يظلا مغلقين لفترة طويلة من الزمن. وهذا ما قد يكون له أثر سلبي كبير على الحياة اليومية للمريض. يحدث تشنُّجُ الجفن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وهو أكثر شيوعاً لدى النساء في منتصف العمر أو المتقدِّمات في السن. و من الممكن أن تشتمل معالجة تشنُّج الجفن على ما يلي:
- حُقَن الذيفان الوشيقية التي تؤدِّي إلى ارتخاء العضلات وتوقف التشنجات.
- أدوية.
- الجراحة، سواءٌ جراحة عضلات العينين، أم جراحة التحفيز الدماغي العميق.
من الممكن أن تتفاقمَ حالةُ تشنُّج الجفنين، أو أن تنتقل إلى العضلات المجاورة. وقد تظل على حالها سنوات كثيرة. وفي حالات نادرة، فإن هذه الحالة يمكن أن تتحسَّنَ على نحو مفاجئ ومن تلقاء نفسها.
التهاب الجفن
لتهابُ الجفن هو التهاب الحَواف الخارجية لجفني العينين بالقرب من الأهداب. وهو يحدث عندما تنتج الغُدد الموجودة عند منبت أهداب العينين كميةً زائدة من الزيوت. هناك أسبابٌ محتملة أخرى لالتهاب الجفن. وهي تشتمل على ما يلي:
- عدوى بكتيرية تصيب العين.
- بعض الحالات الجلدية، كالعُد الوردي مثلاً.
- جفاف العينين.
يمكن أن يسبِّب التهاب الجفن الأعراض التالية: - إحساس بالحرقة.
- تشوُّش الرؤية.
- تشكل قشور على العين.
- دموع تشبه الزبد.
- تورُّم الجفنين واحمرارهما.
قد يكون التعاملُ مع التهاب الجفنين صعباً، لأنَّ هذه الحالة غالباً ما تعود إلى الظهور بعد معالجتها. تركِّز معالجةُ التهاب الجفن على الرعاية المنزلية، بما في ذلك:
- نظام غذائي خاص مع تناول مكملات غذائية.
- المحافظة على النظافة الشخصية.
- فرك المنطقة المحيطة بالعينين باستخدام قطعة قماشية أو قطنية نظيفة.
- استخدام الكمادات الدافئة من أجل تطرية وتفكيك القشور المتشكلة.
من الممكن أن يصف الطبيبُ أيضاً مضاداً حيوياً على شكل مرهم. ويستطيع المرهم المساعدة على التخلُّص من البكتيريا التي تسبب التهاب الجفن. قد تستخدم أيضاً القطرات العينية الستيروئيدية، أو الدموع الاصطناعية. وهذا ما يساعد على تخفيف الالتهاب والتخلص من جفاف العينين.